يعتبر معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي أكبر حدث ثقافي للكتب العربية التي تقام خارج حدود الوطن العربي أو العواصم العربية.
تنمي الكتب والقراءة عقل الإنسان وتثريه، وتزيد من مهاراته الذهنية وقدراته في التعبير والكتابة والتفكير والسلوك، لذلك تعتبر القراءة من المهارات التي تصقل تجربة الإنسان في الحياة.
تمتلك القراءة اليومية تأثيرًا عظيمًا على التفكير والسلوك في الحياة والعمل وبناء العلاقات، وتعتبر من الأنشطة التي يمكن القيام بها يوميًا وفي أي مكان. حيث تعمل القراءة بشكل عام على توسيع آفاق المعرفة والثقافة وبناء الشخصية وصقلها بأخبار وتجارب الآخرين.
تعتبر الكتب هي الوسيلة الثقافية والمعرفية الأكثر أهمية وثقة في حياة البشر، واقتناء الكتب يعد الهواية الممتعة للكثير من الأشخاص لتكوين ركنهم الثقافي الخاص، وفي الوقت الحالي تشهد الكتب الجديدة ارتفاعًا باهظًا بأسعارها، وربما تكون الكتب المستعملة في الحل.
للقراءة القدرة الفائقة على توسيع أفق العقل وزيادة قدرته على الاستمتاع بالتعلم والترفيه في وقت واحد، فالكتب تمنحنا عوالم نغوص فيها، ونتعلّم من خلال القراءة الملهمة الكثير من تجارب الآخرين ومواقفهم.
تأتي أهمية القراءة من أنها أهم الأنشطة الثقافية والترفيهية في الحياة اليومية والتي يكون لها تأثير كبير على حياة الفرد واختياراته وقراراته. تمنح قراءة الكتب للفرد فرصة لاكتشاف عوالم جديدة واختبار مشاعر والمرور بتجارب شعورية عن الواقع بشكل مختلف. كما ان القراءة لها قدرة هائلة على تغيير الحياة اليومية والعملية بما تمنحه للذهن من تفتح وفكر وعمق في الرؤية. وسوف يتناول مقالنا هذا أهمية القراءة وما يمكن أن نستفيد منه فيها ضمن حياتنا اليومية والعملية.
في زمن التطور التكنولوجي الذي نعيشه اليوم أصبح شراء الكتب عبر الإنترنت واحداً من الوسائل الشائعة والمحبذة لدى الكثير من عشاق الكتب والقراءة.
تمتاز الثقافة العربية بغناها وتنوّع النتاجات فيها، وتعد أحد أهم مصادر المعرفة والحضارة في العالم، وأنتجت العقول العربية عبر العصور أفضل الكتب العربية للثقافة والمعرفة.
يحتل علم النفس مكانة كبيرة على المستوى العلمي والبشري الاجتماعي والحياتي، فمن خلال دراساته وأهم الكتب في علم النفس بات الإنسان أقدر على اكتشاف ذاته وعلاتها.
البحث عن أهم الروائيين العرب وحصر أسمائهم في قائمة واحدة أمر ليس سهلاً، فقد شهدت الرواية العربية مع تطور تقنيات السرد أسماء أغنت محتواها بشكل كبير.
القراءة هي عماد الثقافة في كل زمان ومكان، ومن يقرأ يعرف قيمة ذلك، ولكن مع كثرة الانشغالات اليومية والضغوط والمسؤوليات نجد أن القراءة تنحسر من حياتنا وتفلت من يدنا، ويغدو تخصيص وقت لقراءة الكتب كل يوم أمراً ملحاً. وهناك مجموعة من الحيل والأفكار والنصائح التي يمكن اعتماد بعضها لتخصيص وقت لقراءة الكتب يومياً، واستثمار الوقت وتنظيمه بشكل صحيح.
يعتبر الأدب عربياً وعالمياً اسم نجيب محفوظ أيقونة تبقى لها قيمتها العالية على مر الأجيال والأيام. ولا نبالغ إن قلنا بأنه من أكثر الأسماء الأدبية العربية شهرة، وهناك جوائز باسمه والاستشهادات بأدبه لم تتوقف من قبل طلاب الأدب.