تأتي أهمية القراءة من أنها أهم الأنشطة الثقافية والترفيهية في الحياة اليومية والتي يكون لها تأثير كبير على حياة الفرد واختياراته وقراراته.
تمنح قراءة الكتب للفرد فرصة لاكتشاف عوالم جديدة واختبار مشاعر والمرور بتجارب شعورية عن الواقع بشكل مختلف. كما ان القراءة لها قدرة هائلة على تغيير الحياة اليومية والعملية بما تمنحه للذهن من تفتح وفكر وعمق في الرؤية. وسوف يتناول مقالنا هذا أهمية القراءة وما يمكن أن نستفيد منه فيها ضمن حياتنا اليومية والعملية.
عند قراءة الكتب فإننا نمر بتجارب الآخرين المروية في الكتاب ونكتسب خلاصة هذه التجارب والمعارف التي توصلوا إليها في مجالات متعددة ومتنوعة. يمكن للكتب أن تزودنا بالمهارات والمعرفة والخبرات لتطوير حياتنا العملية والمهنية في مجالات متعددة مثل إدارة الأعمال والتسويق والإدارة والتدريس وغيرها.
القراءة المستمرة تثري العقول وتزودها بكم من المعلومات والرؤى ووجهات النظر حول مواضيع شتى في الحياة. هذا الأمر يحفز في الذهن التفكير النقدي كما يحفز القدرة على الإبداع والتجديد وهذا يكون ذا فائدة عظمى في ميدان الأعمال ويزيد من نجاحها.
تكمن أهمية القراءة في أنها تغني المعجم اللغوي لدى الفرد وتزوده بأساليب متقنة وأكثر دقة وغنى في الكتابة والتواصل مع المحيط. كما تعمل القراءة على مساعدتنا في التعبير عن أفكارنا وآرائنا بشكل أفضل وأكثر وضوحاً، حيث تغنينا بالمزيد من المفردات في شتى المجالات، وتساعدنا على تحسين مهارتنا في الكتابة وانتقاء أساليب متنوعة والاعتناء بالقواعد اللغوية الصحيحة.
المعلومات والأفكار والتجارب التي تحتويها الكتب تنتقل إلى قارئها وتتخزّن في ذهنه وتفكيره، وتراكمها يمنح الفرد القدرة على الحكم على الأشياء واتخاذ القرارات فيها بشكل أكثر صواباً. كما أن الكثير من الكتب تقدم تجارب وخبرات عن كيفية تطوير الشخصية وامتلاك فكر قيادي ناجح للأعمال وهذه كلها تعطي أهمية القراءة في حياتنا مكانة أكبر.
ازدحام الحياة وامتلاؤها بالضغوط والتوتر في مجالات العمل بشكل خاص يجعل من الحاجة إلى مهرب ومتنفس أمراً ضرورياً. فالقراءة هي المفر والمهرب من هذا الروتين اليومي، ومجال الاسترخاء الذي يمنحنا القوة والصفاء الذهني الكافي لنتابع حياتنا. فعندما نمسك بكتاب ونبدأ بالقراءة فنحن نغوص في عوالمه هو ونبتعد عن عالمنا المشحون بالضغوط والمهام التي لا تنتهي وبذلك نمنح أنفسنا فرصة للترويح والاسترخاء.
تستطيع الكتب أن تفتح أمامنا آفاقاً جديدة لفهم الواقع والعالم من حولنا بشكل أكبر، وتنير عقولنا حول القضايا الكبرى التي يعاني منها. هذا الأمر يجعل أهمية القراءة تتلخص في أنها تمنحنا القدرة على التعرف على ثقافات مختلفة وفهماً أكبر للنوع البشري، وتعزز من قدرتنا على التواصل مع الآخرين في حياتنا اليومية.
من أهمية القراءة أنها تمرن العقل والذهن، فعندما نقرأ كتاباً فعقلنا يعمل على تخيل الأحداث والأشخاص والصور والأمكنة ورسم الحدث شكلياً. وهذا الأمر يساهم في تعزيز الذاكرة وتنشيط العقل ويؤثر بالتالي إيجابياً على أدائنا في الحياة اليومية.
القراءة هي الوسيلة الفعالة لملء وقت الفراغ بما هو مفيد ويعيد عن مصادر التوتر أو الضجر مثل وسائل التواصل الاجتماعي. فالكتاب سيفصلنا عن العالم ويقدم لنا المتعة والفائدة دون صخب الأحداث والمشاكل التي تزيد من ضغوطنا أكثر.
القراءة فعل يتطلب التركيز لفهم ا يُقرأ واستيعابه، وهذا الأمر يكون تدريباً فعالاً للذهن لزيادة قدرته على التركيز في الأعمال والمهام خارج وقت القراءة. فكثرة الأمور التي ننشغل بها يومياً قد تضعف تركيزنا فتأتي القراءة لتزيد من فرصة تنشيط الذهن وزيادة قدرته على التركيز. وختاماً يمكن أن نقول بأن أهمية القراءة في حياتنا اليومية والعملية كبيرة، فهي تمنحنا الإلهام والتطور الشخصي والتحسين من مهاراتنا اللغوية والتواصلية. كما أنها تساعدنا على تطوير جوانب حياتنا الشخصية والمهنية بما يزيد من نجاحها وازدهارها.
حيل وأفكار لتخصيص وقت لقراءة الكتب كل يوم نجيب محفوظ .. اسم يواكب الأجيال بعبقيريته الأدبية أهم الشخصيات العربيّة التي جمعت بين الأدب والطب مجموعة كتب عربية في أصول الشعر والأدب معرض الكتاب .. أهميته وأهم معارض الكتب العربية أهم التصنيفات التي يقبل عليها القراء .. كتب عربية في تركيا هي الأكثر طلباً أهم الجوائز العربية المرتبطة بتأليف الكتب ميزات شراء الكتب من موقع شراء كتب عربية في تركيا أهم كتب التّاريخ العربي .. 6 كتب ستعرّفك على تاريخنا بالتّفصيل أهمّ الرّوايات العربيّة الّتي حصدت شهرة منذ صدورها أكثر 5 كتّاب عرب أثّرت مؤلّفاتهم في العالم
*******