صدفة غريبة قادت الإعلامية «راوية راشد» لتتوقف أمام أحد القصور الصغيرة فى ضاحية بيفرلى هيلز بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن تكتشف أنها فيلا الملكة نازلي .
تجذبها الحياة الدرامية لصاحبة الفيلا التى عاشت لحظات صعود إلى المجد وذاقت مرارة السقوط، وتقرر راوية راشد البدء فى رحلة شاقة بين الملفات والسجلات لتجمع تفاصيل خيوط حياة الملكة نازلي من القاهرة إلى إسطنبول، ومن فرنسا إلى الولايات المتحدة، ومن إيران إلى سويسرا.
أربعة وثمانين عامًا عاشتها الملكة نازلي، قضت منها أكثر من أربعين عامًا سلطانة وملكة وأم ملك، وقضت الأربعين عامًا الأخرى امرأة وحيدة فى المنفى الذى اختارته بكامل إرادتها عندما قررت أن تعيش بين دول أوروبا وأمريكا مع ابنتها الأميرة فتحية.
فى هذا الكتاب، تجيب المؤلفة عن العديد من التساؤلات المحيرة: لماذا رحلت الملكة نازلي عن مصر؟ ولماذا تحدت ابنها الملك فاروق وزوّجت ابنتها فتحية برجل أقل منها مكانة وعلى غير ملتها؟ ما الذى حدث لها طوال الثلاثين عاما وكيف انهارت الحياة إلى حد إعلان إفلاسها ؟ ما الذي دفع رياض غالي إلى أن يقتل ابنتها فتحية ويطلق النار على نفسه ؟ وكيف تبدلت سنوات السلطة والجاه إلى سنوات من الهوان والآلام، لتفقد فى النهاية كل شيء.. أبناءها وثروتها واسمها؟