لا يجد أنس لأسئلته إجابات مقنعة، ولا يُقنعه إلا العودة إلى مدينته الجميلة، بعد ثلاث سنوات من الرّحيل، يشدّه الشّوق نحو المدرسة وأسوارها، حتى ما عليها من كتابات، يشتاق إلى منزله، إلى غرفتِه وغرفة جدته، وكلّ تفاصيل البيت الذي يمتلئ بالحكايات والأشواق والذكريات.