هذه الرواية تُظهر كيف قد يتمكن المرء من كسر حلقة الوحدة والعزلة بمجرد لمسةٍ حانيةٍ من كائن حي آخر. تعمل توفا ساليفان عاملة تنظيفات ليلية داخل أكواريوم خليج سويل منذ وفاة زوجها بمرض عضال. يساعدها الانغماسُ في هذا العمل المُجهِد في تناسي ذكريات حادثةٍ أليمة حدثت منذ ثلاثين عامًا، حين اختفى ابنها الوحيد في ظروف غامضة على متن قارب وسط البحر. تتعرف في الأكواريوم على مارسيلوس، أخطبوطٌ ذكي يعرف أكثر مما قد يخطر ببال البشر. وتنشأ بينهما صداقة مميزة تدفع الأخطبوط الضخم إلى فعل المستحيل لمساعدتها في كشف لغز اختفاء ابنها وما حصل معه تلك الليلة قبل فوات الأوان!