من غزة إلى أودية مكة وحارات المدينة المنوّرة، إلى بغداد عاصمة الحضارة في زمنٍ مبارك، إلى مصر كنانة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بين حلقات الكتاتيب وميادين الفروسية ومناظرات العلماء، في دار القضاء وفي أشهر مساجد البلاد، وفي ثغر الرباط بين ظلال الإسكندرية، من هنا مرّ الشّافعيّ مضيئاً بميراث النبوّة، ليملأ الدنيا بنور الوحي والعقل.. فمن تراه يكون هذا الفتى الشافعي؟