هل تأملت يومًا واحدةً
من تلك العلب الأنيقة؟ مظهرها الفخم والمخمل الغالي الذي يغطيها وقفلها الذهبي
اللامع. هل انتابك شعورٌ آخر غير الفضول عند رؤيتها؟ فضولٌ أن تعرف محتوياتها
الثمينة، فضولٌ أن تتأمل ما بداخلها، فضولُ اكتشافِ كل ما هو مغلق وآمن فيها؟
حسنًا، في رحلة سريعة سأعرفك على ما كان في داخل تلك العلب، سواء كانت كنوزًا من
جواهر ونفائس، أو بشرًا من لحم ودم ودموع