"ولماذا كل تلك النواهي؟
أوَلمْ تكن أغلب وصايا الرب العشر لكليمه موسى نواهي؟ ثماني تحديدا. أوَلمْ يفعلها مع آدم وحواء في شجرته المباركة؟ النهي أسبق دائمًا من الأمر وأشد أهمية، ففي فعْله يحدث الجرم أو الخلل أو المعصية، أما الأمر المنسي ففي عدم فعله ضرر أقل، وذنب يجوز تكفيره أو تداركه".
في إحدى ليالى ديسمبر الثلجية، يتم استدعاء المصور الثلاثيني «بهى» المرتبط بتاريخ طويل مع دير سانت كاترين للتحقيق في وفاة غامضة للراهب اليوناني «بافلوس» المسئول عن مكتبة الدير ومخطوطاتها النادرة، ليكتشف «بهى» بمساعدة البدوى أبى عمران ووثائق الدير النادرة العديدَ من الأسرار الخطيرة.