ما بين بورسعيد
والجمَّاليَّة في عام 1945، يبدأ جُنون حُب، وتُسافر رسائل هاشم وحليمة في رحلة
غير مسبوقة على سُحب الصبر، وتتصاعد حِدَّة مشاعرها المخطوطة على درجات قوس قزح
بألوانه السبع. تتقابل قصص العشق بمُفترقات الطُّرق. يصطدم شُخُوصها بعوائق كما
موانع شَتَّى، وتمتزج حكايات أبطالها بحبكةٍ تكتبها الأقدار، فتُقرِّب غريبًا،
وتُقصي قريبًا، بينما تُحلِّق رسائل هاشم وحليمة في سماء الغرام. فهل تصل في
الميعاد؟ أم ستُلاقي مصيرًا لم يتوقَّعه أحدٌ؟