قصة حب رقيقة بين شاب وفتاة، وهناك سبب وجيه لتمتد إلى 375 صفحة.
شخصيات روائية حية تتعامل وكأن حياتها كلها مجرد سيناريو عليها أن تؤدي دورها فيه، أو مسرحية سترضي خلالها الجمهور، الكل يؤدي دوره في الرواية بداية من هذا الفتى الحزين الذي يرتدي زي المهرجين على غلاف الرواية وحتى فتاتنا وهي سعيدة في آخر سطر.
رُسمت الشخصيات بعناية، لكنك ستتساءل دوما من رسمها؟ ومن يروى لنا تلك القصة؟ تتعدد الأصوات، لكن صوتك أنت هو من سيحدد معنى كل شيء، فأنت تقرأ ما يبدو وكأنه خيال، ولكنك تعلم الحقيقة الموجودة في سطر.. هذه حكايتك أنت.