أخبرها أنها قارئته
الأولى. سخرت مِن نفسها ضاحكةً وهي بالعادة لا تفعل. استغرب فهو يعرف صلابتها
واعتزازها بذاتها. سألها ما الأمر ولم تقُل سوى إن الذبول ليس من سمات الزهور يا
خالد بل إن الإنسان يذبل ويجف إلا أننا لا نرميه بعيدًا كما نرمي الزهور.. ماذا لو
رميت نفسي في كل الحقول اليانعة أتراني أنمو من جديد؟