إنه الظلام الدامس
الذي لا يُرى من خلاله سوى الأشخاص ذي الفكر الثاقب. إنها لعنة الأرقام واللغات
المبهمة التي لا يستطيع قراءتها سوى مَن هم خلف العين المنيرة. إنها البحور
المظلمة ومن الخطر عبورها، فلا يسكنها إلا شياطين بلا هوية. يلعبون كل الأدوار،
فهم الجاني والحاكم والقاضي والجلاد. يسعون للأذى والانتقام، فاحترس لأنك قد تكون
الضحية التالية في جنة القراصنة