في ليلةٍ ممطرة بينما
الظلام يُلقي بسطوته على الأرجاء، تسلل الصغير من غرفته بين أروقة الفندق الخالي،
يتأرجح على خط الوهم بين الصحو والمنام، رآه هناك يقتل، وفي الصباح رآه على طاولته
يتناول الإفطار! فهل ما رآه في الليل حق؟ وبات الشاهد الوحيد على جريمة قتل مكتملة
الأركان. أم أن عين الحقيقة ما رآه في الصباح وكل ما كان من ليلِه هو الهذيان؟