هذا هو الكتاب الثاني من سيرة الأمالي « لأبى على حسن» ولْد خالي، التي ألفها « خيري شلبي» ليفتتح بها عالما جديدا في الرواية العربية، فبينما تدور الأحداث في بلاد الصعيد وعالم أبناء الليل ومطاريد الجبل والمهمشين الذين يعيشون على تخوم المدينة فيما بين الحضارة والبداوة، يوجد بناء فني مركب، تتمثل فيه حضارة مصر القديمة والحضارة القبطية والإسلامية. وقد سبق أن تعرفنا على شخصية «حسن أبو ضب» في الكتاب الأول أولنا ولد، الذي حظي بحفاوة كبيرة جدًا من النقاد والقراء، واعتبره الدارسون من أهم وأقوى الشخصيات الفنية في الأدب العربي قديمه وحديثه، تعرفنا عليه في طور من أطوار حياته، وتعرفنا من خلاله على عالم من أغنى العوالم الفنية، وفى هذا الكتاب وثانينا الكومى نتعرف عليه في طور جديد وعالم أكثر ثراء.