تفسير الجلالين» تفسير جليل منتشر مشهور في كل أسقاع الدنيا، وذلك لما حواه من زخم في المعلومات مع اختصار، وقصة هذا الأثر المبارك يعرفها القاصي والداني، وذلك أن الإمام الفقيه المفسر العلامة جلال الدين المحلي الشافعي المتوفى سنة (٨٦٤هـ - ١٤٥٩م) أراد وضع تفسير لكتاب الله تعالى فقعد قواعد، ووضع منهجاً عليه في تفسيره هذا، وبدأ بالتفسير من سورة الكهف إلى آخر القرآن ثم شرع بتفسير الفاتحة فاخترمته المنية، ثم جاء من بعده العلامة الفقيه الجليل جلال الدين السيوطي المتوفى سنة (۹۱۱هـ - ١٥٠٥م) فسار على منهجه، وأكمل تفسير ما لم يفسره العلامة المحلي، فكان تحفة علمية، وكان من أكثر كتب التفسير قراءة، ولا تكاد تجد بيتاً إلا وقد حوى على نسخة منه، حقق الكتاب على ثلاث نسخ خطية، إحداها قوبلت على نسخة قوبلت على نسخة المؤلف، موجودة في مكتبة داماد إبراهيم باشا برقم: (١٠٤). |