بين ظلال الخيبات

في عالم يغمره الخذلان والصمت، يجد بطلنا نفسه تانها بين الظلال، أسيرًا لرغبات غير محققة وآمال تتلاشي في كل خطوة. يبحث عن الصداقة في وجوه من حوله، لكنه لا يجد سوى الجفاء. يلاحق الحب، لكنه سرعان ما يدرك أنه مجرد سراب. ومع كل محاولة للعثور على ذاته، يواجه خيبات جديدة تعيده إلى نقطة البداية .

بين الماضي والحاضر، بين الصمت والألم، يخوض رحلة بلا نهاية، في محاولة لفك قيوده من الظلال التي تطارده. هل سيجد النور أخيرا؟ أم سيبقى أسيرًا في متاهة الوحدة والبحث؟

رواية عن الضياع، البحث عن المعنى، والصراع مع الذات في عالم يخلو من الأجوبة.