كثيرون عاصروا الموسيقار الكبير «بليغ حمدي» وقصة حبه الشهيرة لوردة الجزائرية، وكذلك نهايته المأساوية؛ ليصنع منها بنيانًا روائيًا محكمًا يتعرض فيه لحياة بليغ وتقاطعها مع حكاية الراوي الذي يكتب عنه، مطاردًا بين الهوس ومحاولة تقصي أثر سيرة هذا الموسيقار العظيم.تدور الكثير من أحداث رواية «بليغ» بين باريس ومصر، ليخرج لنا المؤلف رواية تنتمي للوقائع الحقيقية وللبحث التاريخي، بقدر ما تنتمي لخيال كاتبها ورؤيته. تعد رواية «بليغ» الرواية الثالثة لطلال فيصل، استمرارًا لمشروعه السردي الذي بدأه في رواية «سرور» التي تناولت سيرة الشاعر «نجيب سرور»، وحاز بها على جائزة ساويرس في العام الماضى.