هل حدث وجلستَ مفكراً فيما «أصبحتُ عليه»؟ أعتقد أن هناك طريقة بناءة أكثر في التفكير وهي أن تفكر «ما الذي لم أصبح عليه بعد؟». لكل أولئك الذين يشعرون بالإحباط في مسيرتهم عوضاً عن المعنويات المرتفعة أودّ أنْ أقول أنا أفهمكم، فقد مرَرْتُ بحالاتٍ دَنَوتُ فيها من الموت، وكنت أملأُ وسادتي دموعاً من الوحدة أيضاً. ولكنّ هذا ما صنَعَني،
وأنتم تصْنَعُكم إحباطاتكم أيضاً. كما أنّ هذا ما جعلني
أرفضُ أنْ أتصرّفَ دوماً بطريقةِ مَنْ خَسِرَ شيئاً، وذلك لأنه
عوضاً عن أنْ أفكر بأني خسرتُ المال أو صديقتي أو أبي
أو رِجْلي اليُمنى.