«خيرى شلبي» يكتب عن ريف حقيقي، ريف أفقر من ذلك الريف الذي خرج منه أبناء «المستورين»، هو ريف البراري والفقر المدقع، يكتب عنه في حالة تحول وحركة، هو لا يندب ولكنه يحاول أن يرى الإنسان الجميل المتنوع القادر الصابر، الضعيف، المتحايل، الماكر، المؤمن، الباطش الجبار. « علاء الديب»عصير الكتب
طريقته في الحكي لا ينافسه فيها أحد، ويمتلك قدرة فذة على الانتقال من حدث إلى حدث ومن موضوع إلى آخر داخل متن النص الواحد، لا يعتمد أسلوبًا محددًا في الكتابة، لكنه يكتب كل نص بالأسلوب الذي يلائمه. د. «حامد أبو أحمد» جريدة القاهرة.
« خيرى شلبي»، أحيانًا، يبدو لي وكأنه عايش أجيالًا سابقة، يحدثك حديث العارف ب « عبد الله النديم »و «أحمد عرابي »و« قاسم أمين »و« سعد زغلول»، وغالًبا أراه متمتعًا بروح شاب في مقتبل العمر، مفعم بالأشواق والأمل، يتأمل الجوانب المضيئة في الوقائع والبشر.« كمال رمزي » الشروق