نبذة عن الكتاب :
بدأت الوحدة ترسم على جدران المنزل مشاهد مرعبة كل ليلة حين أوي إلى فراشي - و أن شخصا ما يراقبني في البيت يقف خلفي في رواق الصالون، أرى ظله على الجدار فأهرب إلى غرفتي، وأخفي وجهي تحت غطاء رقيق، وجسدي كله يرتعش، كان خوفي يشتد وأماني يبهت حتى كاد قلبي في لحظة أن يخرج من بين ضلوعي. تساءلت : هل أنا أتوهم أم هي الحقيقة التي أعيشها؟.
بعض من رواية تأخذنا إلى عالمها دون استئذان تماوجت ما بين واقع وخيال، ما بين حب وكبرياء تدفقت أبجديتها من بين ثنايا روحي وعانقت نبضي والشريان