فيه ميراث بيتم توزيعه وقت الولادة..
بمجرد ما حضرتك تتولد.. بتبدأ فى استلام تركة ثقيلة وممتدة
من كل أجيال أسرتك، دول يسلِّموك مخاوفهم.. ودول يسلِّموك نقط ضعفهم.. ودول يسلَّموك نصوص حياتية مُعدة مسبقًا..
إحنا محتاجين نقف وقفة حاسمة وجادة.. نراجع فيها كل ما تسلمناه..
محتاجين نخرج عن النص .. ونبدأ في الكتابة من جديد.. بأقلامنا نحن..
في الباب الأول من هذه الكتاب، هنعرف يعنى إيه حدودك النفسية..
وإيه هي نفسك الحقيقية ونفسك المزيفة.. وليه بنكرر أحيانا نفس الغلطة..
هنتعلم عن المواقف غير المنتهية.. والمشاعر اللي بنحسها.. بس هي في الحقيقة مش مشاعرنا..
هانكتشف ازاى ممكن عايشين نصف حياة.. وايه الأدوار اللى بنلعبها في سيناريوهات حياتنا..
فى الباب الثانى.. هانتكلم عن الصوت الداخلى اللي بيطلع من جوانا، ويفسد علينا كل شئ..
هانستعرض بالأمثلة بعض القرارات اللى بناخدها واحنا صغيرين، واللى بتتغير معاها حياتنا للأبد..
هانتكلم عن الانتحار وإيه معنى إن حد يقرر ينهي حياته..
هانشوف الخوف من الهجر والوحدة ممكن يعمل إيه في أصحابه..
هانفهم اختيارتنا بتقول عننا إيه.. وهانعرف ازاى ما نخليش احتياجتنا.. تبهدلنا.. ياللا بينا نخرج عن النص.. في اتجاه النور.. في اتجاه الحياة.. «محمد طه»