تقع أحداث هذه الرواية في " الحفرة "،
وهو حي من أكثر احياء إسطنبول اضطرابا، أسسه إدريس، رئيس عائلة كوتشوفالي الذي صار
والدا لكل أهل الحي وليس لعائلته فقط.
يتشكل المسار العام للرواية من خلال شخصية ياماتش،
أصغر أبناء ادريس، الذي قرر أن يهجر عائلته وبيته ليبدأ حياة جديدة بعيدا عن حياة العصابات،
لكنه يجد نفسه مضطرا للعودة إلى الحفرة من جديد، والتورط في أحداثها وقبول الدور
الذي كلفته به العائلة والحي فيصبح بمثابة المخلص لهم من المخاطر التي يتعرضون لها.
أبرز ما يميز هذا العمل أنه يتناول حياة
العصابات في تركيا بشكل مختلف، ويناقش مسائل الروابط العائلية والعلاقات الإنسانية،
حتى بين أبناء تلك العصابات.