لْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسّلامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ نَبِيِّنَا وحَبِيبِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ .. وَبَعْد فَهَذه مجموعة من الأَبْحَاثِ الْقَصِيرَةِ الَّتِي كُتِبَتْ فِي أوقات مُخْتَلِفَة شَارَكَت فيها في ندوات وموتمرات بَعْضِهَا بِاسْمِي أو بِاسْم الْجَامِعَة أَوْ بِاسْمِ الْمَمْلَكَة وَهَذَا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْ، فَلَهُ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ، وأشكر كُلَّ مَنْ أَحْسَنَ الظَّنَّ وَطَلَب مِنِّي نَشْرِهَا حِفْظًا لَهَا، وَقَدْ يُفيدُ مِنْهَا بَعْضُ الباحثين أو قد يفيدني بَعْضُ مَنْ يَغْرَوهَا بِنَقْدِ أَوْ نَصِيحَةٍ أَو مُلاحظة، وما أحوجني إلى ذلك كله، وقد تَكُونَ مِن الْعِلْمِ الَّذِي يبقى، فَجَمَعْتهَا فِي هَذَا الكتيب لَعَلَّهَا تَكُونُ فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِ وَالِدِي رَحِمَهُمَا اللَّهُ، وَكُلُّ مَنْ لَهُ فَضْلُ عَلَيَّ، وَأَسْأَلُ اللهَ التَّوْفِيقَ .