الأرض هي ملحمة « عبد الرحمن الشرقاوي» الخالدة، أبطالها يسكنون ذاكرتنا جميعا، محمد أبو سويلم وعبد الهادي، وصيفة ومحمد أفندي، الشيخ يوسف والعمدة هي شخصيات حقيقية أكثر من كونها روائية، أضافت الأرض كثيرا إلى الرواية العربية واعتبرها العديد من النقاد النموذج الأبرز لمذهب الواقعية الاشتراكية. هنا قدم « الشرقاوي» القرية المصرية ولأول مرة بعيدا عن النظرة الرومانسية التي صورتها جنة زاهية، ليضع أيدينا على ما كان يصيب الريف وناسه من تناقضات الإقطاع والاحتلال والفساد، التي وصلت بهم إلى حدود الصراع من أجل البقاء.