يأخذنا «باموق» إلى عالم سحرى ، ملئ بحكايات صغيرة منبثقة من حكايات أكبر، تتصل ببعضها بتفاصيل مسرودة بدقة شديدة عن النقش الأسلامى وتاريخه وحياة النقاشين والخلافات التى دارت بينهم وبين الأرضروميين وقتئذ، وحرفة تذهيب الكتب قديماً، التى ظهرت فى كتب السلاطين وحكايات تركيا القديمة. تدور أحداث الرواية حول لغز مقتل النقاش «ظريف»، ويتعدد الرواة فى سرد تفاصيل مختلفة عن جريمة القتل، وأولهم «ظريف أفندى» وهو جثة ميتة تحكى لنا كيف إنتقلت روحها من عالم الأحياء إلى عالم الأكثر رحابة، وفى فصول أخرى يسرد الكلب بعض القصص، والشيطان أيضاً يتحدث، ذلك أن فى عرف «باموق» الخيالى، الجماد والأرواح يتناوبون سرد الأقاصيص.