«واصلتُ إلقاء كلماتي السحرية الثلاث، لكن دون جدوى.. لا أعرف إلى أين عليَّ أن أوجِّه هذا الغضب، استسلمت، رقدتُ بجواره قائلا، بنبرة المُذنب الذي يكشف للمرة الأولى اعترافًا رهيبًا يُثقل كاهله: كل ما أريده هو الحب».
رجل وكلب..
بعد تعرُّضه للخيانة، ينتقل المصور «هارون عبد الرحيم» إلى مدينة دهب في جنوب سيناء، آمِلًا في إقامة حصن من العزلة يحميه من الشر، من التجربة، إلا أن الراوي المُصاب بفوبيا من الكلاب، يجد نفسه مُضطرًّا لرعاية كلب، ليخوضا معًا صراعًا خفيًّا، يعمد فيه كلاهما إلى إخضاع الآخر، ليختبر مشاعر هي مزيج من الخوف والحنان والعنف، والبحث عن الحب المفقود، والشك في وجوده.