أماريتا بقلم عمرو عبد الحميد ... لم أرَ من قبل خوف وجوه أهل زيكولا مثلما كنت أراه تلك اللحظات اسفل أنوار المشاعل، زيكولا القوية التي تباهي أهلها دومًا بقوتها، باتوا عند أول اختبار حقيقي وجوهًا ذابلة مصدومة تخشى لحظاتها القادمة، أرض الرقص والاحتفالات لم تعد إلا أرض الخوف، اعلم أنهم يلعنون أسيل في داخلهم منذ تسربت إليهم الأخبار أنها سبب ما يحدث لهم، لكنهم قد تجاهلوا عمدًا أنهم من اقتنصوا ذكاءها كاملًا دون ان تضر واحدًا منهم يومًا